صرخـة مجـهولة بلـيلة العـرس
كنت مهووسه بشكل بالأعراس وأنا صغيرة
أيام المراهقة .. حقيقة ما أدري وش ذا الهبال إلي كنت عايشة فيه - _ -
بلـيلة رحـنا عـرس بعـيد شـوية (يعـني لازم سـيارة)
وبعـد ما إنبسـطنا وإنتـهى العـرس والعـالم صارت تمـشي
ولـما طلعنا للسـيارة حتى نرجـع البيت .. وفجأه كل الحريم إلي من حارتنا قرروا يرجعوا مـعانا لأن سياراتهم تأخـرت (عندهم عشق إنهم يعيشوا ويخلوا العالم تعيش معاهم واقع سمك الإنشـوفه المعلب - _ - )
السيارة تعبت .. شفـتم لـما تحـشي وتغـير شـكله مـن برا .. السـيارة صـار فيـها إنبـعاجات من برا ولسا فـيه حـريم ما ركبوا
ضغطت نفسي وحـاولت لين ركـبت
لأن أكره شيء لما تظلي الأخيرة .. ويبدأ ضرب الباب على جسمك في محاولة لتقفيله .. يعيدوا تشكيل الجسم بضرباتهم ذي - _ -
صرت قبل الأخيرة بالسيارة ^ ^ . . لكن مضغوطة ضغط أعوذ بالله (وضعية سمك الإنشوفة المعلب تماما )
زوجة خالي كانت تدف نفسها عشان تركب .. قررت تكون الأخيرة وأكلتها
كانت حاطه يدها على طرف الباب و هي تحاول تركب وثبت حتى يقفلوا الباب و .. ما يحتاج أكمل الشرح الوضع معروف
أختكم بالله لما شافت الباب يتقفل على يدها وهي تنادي بألم إنهم يفتحون وتردد : يدي يدي
صرخت
قسم بالله ما أدري ليش سويتها وش العباطه ذي
المكان مليان سيارات ورجال وعالم رايحه جايه . . فضيحة
خالي فتحت لها الباب وعيونه حمر كأنه دراكولا بليلة إكتمال القمر (لحظة ذا المستئذب)
ونزل تحقيق بصوت معصب : مين صرخت ؟! .
المشكلة مو هنا .. حلف إنه ما يحرك السيارة لين يعرف مين صرخت (( يا للهول 0 _ 0 ))
(( يعني بنقعد هناك لين اليوم الثاني عشان أعترف بفضيحتي 0 _ 0 ))
فكرت إني أعترف .. ما ينفع نقـعد كأننا غجـر هـناك
بس عيلتي كانت محافظة بشكل خانق .. مع إني كنت صغيره يومها .. بس والله ما راح يقدروا الوضع (خاصه إنهم ما يصدقوا يلاقوا شيء عليه > _ > )
لذا ونظرا لما يحتمه الموقف .. سكت .. ولا الوقاحه كنت أطالع حولي وأسأل الحريم : مين ذي إلي صرخـت
إلي مستغربته .. كيف ما عرفوا إنـه أنـا مع إننا محشورين بالسيارة !
وأعتقد إن كوننا محشورين بمكان ضيق ومغلق زي ذا .. كان سبب في اصابتهم بشتات ذهني وصمم مؤقت لدرجة ما قدروا يحددوا من المجرمة إلي فضحتهم
خالي قعد يحقق كأنه هتلر بزمانه وهو يحلف و يهدد ((وذا كان سبب إضافي إني أنطم وما أعترف على نفسي))
ذا يهدد عشان صرخة مجهولة الهوية .. عاد لو يعرف إنه أنا .. بأتقيد في القائمة السوداء للإرهاب الدولي 0 _ 0
أخيرا .. وبعد تدخل جدتي إلي ما سكتت وهي تقوله : يلا رجعنا تعبت من الضغطه والحر .. فركب ورجعنا ^ ^
وكان هو طول الطريق يحلف ويقسم إننا ما راح نروح أي عرس ثاني (الحلف عنده مثل شرب المويه يحلف على أي شيء وآخرتها ما يتم)
ومع إني كنت البنت المتمردة أرفض إن أي أحد يفكر بحرماني من حقوقي المدنية .. إلا إني ذيك الليلة إلتزمت الصمت التام على غير عادتي . . وكنت مؤدبة لأول مره في حياتي كلها ، _ ،
حقيقة ما أدري كيف ما شكوا في الأدب المفاجئ إلي نزل عليه فجأه .. لحسن الحظ ينقصهم الذكاء ^ ^
تعليقات
إرسال تعليق