و أخـيرا تـم رفـع الروايـه 📥
كل يـوم مـن ذاك اليـوم إلي إكتـشفت فـيه خـلل موقـع فـسح الكـتب في وزارة الإعـلام و أنـا أتفـقده
كل يـوم
و نفـد صـبري و تعـبت نفـسيا
لأن ودي أعـرف رايـهم فيـها
بيـعطوني فـسح لـها أو لا
لأن خـوفي الأكـبر و العظـيم هـو الرفـض
إنـهم يرفـضوا إصـدار فـسح لـها
لـو أدري إنـه مـا راح يرفـضون كان عـادي مـتى ما إشتـغل
و السـيء البارح الكهـرباء صـار فيها خـلل
أسـلاك إنحـرقت و إنقـطعت
و مـا عنـدنا أحـد يجـيب كهـربائي يشـوف المشـكله و يصلحـها
قضـينا ليـلتنا فـي ظـلام دامـس
مـا قـدرت أشتـغل على لابـتوبي و أسـوي فـيه أي شـيء
و أنـا منسدحـه على سـريري أبـغى أنـام
كـنت قاعـده أقـلب في مواقـع التواصـل
لـما خـطر لي أشـيك على الموقـع
هـو معـلق معـلق . . مـا فـي جـديد
بـس لسـبب مـا شعـور كأنـه حـدس في أعـماقي . . حـسيت إن الموقـع راح يشتـغل
دام الكهـرباء مقـطوعه و قاعـدين بالظـلام
فحـتميا راح يشـتغل
لأن حـظي كـذا
لـكن طلـعت المـوال من راسـي و تجـاهلته
بيـكون معـلق زي العـاده . . و أكـيد بياخـذ شهـر لـين ما يشـتغل
و أضـغط على مـاده جـديده في الطلـب الجـديد
و أنـا حـقيقة متوقـعه الصفحـه بتـظل زي مـا هـي مـا راح يتـغير شيء
لـكن لا . . .
تغـيرت
ظهـرت صفحـه جـديده مـا شفـتها قـبل
يا للـهول
الموقـع إشتـغل . . إشتـغل فـعلا . . .
عـيوني صـارت كـشافات مـن الدهـشه
كـنت يائـسه مـنه و مـا توقـعت إنـه بيـفتح
المشـكله إن الروايـه بالهارديـسك و لازم أنـزلها باللابتوب
أسـاسا أبـغى الشـغل و الرفـع يـكون منـه
و الله أنـقز مـن سـريري و أطلـع من غـرفة النـوم و أروح لغـرفة الكمبيـوتر
و الحـمد لله كان لـسا فـيه شـوية شحـن في البـطارية
شغـلته و دخـلت الموقـع . . و يـا زين إلي طلـع لـي زيـناه
و أخـيرا شفـتك
كأن تـذكرة سـفر مجـانيه جـتني
لأن أجـمل شـيء شفـته بسـبب خـلله إلي طـول
المشـكله الدنـيا ظـلاااااام
كـنت فـي حـوسه و أشـتغل على كـشاف الجـوال
شبـكت الهارديـسك و نقـلت الروايـه لسـطح المكـتب
ثـم بـدأت إعـداد طلـب الفـسح
شـعور ممـتع و الله
إنـك تـكتب بـياناتك كؤلـف و بـيانات كـتابك
شعـور آمـل إنـي أعـيشه دائـما بقـبول الوزاره لكـتابي و منحـي الفـسح
أتـممت الموضـوع في الظـلام على ضـوء كـشاف جـوالي
مـا توقـعت إن ذي اللحـظات التاريخـيه فـي حـياتي راح تـتم كـذا
لـكن إن ربـي وفـقني و تـم الفـسح و نشـرت . . راح تـكون ذكـرى ممـتعه لبـداية شـيء عظـيم فـي حـياتي
فأسـأل الله أن يوفـقني فـي حـلمي و أمنـيتي و طموحـي فـي نشـر روايـتي و إصـدار كتـبها
و أن تعجـب النـاس و تجـذبهم إلى القـراءه أكـثر و طلـب أجـزاء منـها
تعليقات
إرسال تعليق