خـطوة واحـده . . و إنتـظار مزعـج
أصـعب اللحـظات إلي تـمر على الإنـسان . . الإنتـظار
حـتى لـو أحـد فـكر و قـال فـيه أصـعب
راح يغـير رايـه بـس ينتـظر شـيء بلهـفه و إهتـمام و ترقـب شـديد
مـر أسـبوع مـن رفـعت روايـتي إلى دار تشـكيل
و طبـعا مـده عاديـه و مطلـوبه لدراسـة الروايـه و التمـعن فيـها حـتى يتخـذوا قـرار بشـأنها
بـس لشخـص إنتـظر فتـره طويـله
إنتـظر 13 سـنه
13 سـنه وهـو يحـلم باليـوم إلي يشـوفها فـيه تتحـول إلى كـتاب بصفحـات أنـيقه ذات خـط منـمق و غـلاف ممـيز يعـبر عـن محـتواه مـع إسـمه إلـي يسـطر علـيه كمؤلـف جـسد خـيالاته إلى كلـمات يقـرأها عـشاق القـصص
فذي مـده طويـله كطـول الدهـر
13 سـنه إنتـظار . . فخنـقني إنتـظار قـرار دار النشـر بقـبولها أو رفـضها النـشر
13 سـنه مـراره مـن التـساؤلات المتـكرره المزعجـه : نشـرتيها . . لـيه ما تنـشريها . . وش فايـدتها دام ما نشـرتيها . . ليـش تكـتبين دام ما بتنـشر . . لـيش تتـعبين نفـسك و ترهـقين عقـلك و آخـرتها محـد يقـراها
13 سـنه و أنـا أشـوف نـاس تكـتب و تنـشر . . و أنـا كتـبي و روايـاتي لـسا زي مـا هـي متـراكمه فـي مكـتبتي كأوراق بالـيه رفـض الزمـن أن يـغادرها
فأيـوه الأسـبوع طويـل و متـعب
و التـساؤل إن كانـوا راح ينـشروها أو لا . . ياكـل خـلايا مخـي و يحـرق روحـي
بـقي خـطوه واحـده بـس . . خـطوه واحـده
و بعـدها نجـاحـها مـن فشـلها راح يعـتمد علـيه أنـا
على مـا قـدمت . . على مـا أعـددت
على خـيالي و كيـفية صـياغته
على حبـكتي للأحـداث و إخـراج مـشاهدها
على سـردي للقـصص و الوقـائع
كـل ذا بيـعتمد علـيه أنـا
بـس تتـم ذي الخـطوه و تنتـهي و تنـشر الروايـه أخـيرااااا
حـتى إنـي صـممت غـلافها . . عـدة تصـاميم بـرؤى مخـتلفه
لـين أنهـيتها البارح أخـيرا بالمظـهر النـهائي إلي راح أعتـمده للروايـه
قـبل كـنت متـردده هـل أعتـمد تـصاميمي أو أعتـمد إلي تقـدمه دار النـشر سـواء تشـكيل أو غـيرها
لـكن ألحـين مـع تصـميمي الأخـير . . راح أعتـمده هـو
أفـكر بأن أتواصـل مـع دور نشـر أخـرى
أطـرح علـيهم الروايـه . . و أشـوف وضـعهم و رايـهم و شـروطهم و التكلـفه
خـاصه إنـي قـريت في جـوجل إن الكاتـب لا يعـتمد على دار نشـر وحـده . . ينـوع و يتواصـل مـع أكـثر من وحـده
لأن بعـض دور النـشر تعـرض على الكاتـب بيـع حـقوق روايـته أو كـتابه لـهم
و ذا شـيء مستحـيل أسـويه . . حـتى لـو مـا لقـيت دار نـشر تطـبعه لي
مستـعده أخـليها وسـاده للغـبار و لا أتخـلى عنـها
فالكـتابه مـثل الأطـفال بالنـسبه لي
و بعـضها تقـول إن طـباعتها راح تـكون مكـلفه و لازم تـكون على حـسابك
و شـروط و بـنود متـنوعه تحـتاج إلى تدقـيق و تمـعن قـبل الموافـقه و الإقـدام على أي شـيء
بـس هـنا المشـكله . . لأنـي راغـبه بنـشرها في دار تشـكيل
قلـبي مايـل لـها أكـثر . . و ودي تـكون روايـتي ضـمن طبـعاتها و نجـاحـها مقـرون بذي الدار
لأنـي حـسيت مـن الكـتب إلي نشـرتها و متابـعينها إنـها متمـيزه عـن غيـرها
فـصارت راسخـه بفـكري مـن يـوم قـريت عنـها و عرفـتها
لـكن إن يـمر إسـبوع دون أي خـبر
أي شـيء
على الأقـل الشـروط . . أعـرف نمـطية عملـهم التكـلفه و غـيرها
حـتى أعـرف وضـعي و إذا كان مـناسب لي أو لا
يا الله قـد إيـش الإنتـظار مزعـج
خـاصه إذا ما بـقى إلا خـطوه واحـده
تعليقات
إرسال تعليق