الحـب الصامـت
أو الحـب من طرف واحـد
و الأسباب عده
منها :
خـشية البوح للطرف الآخـر فيتم مقابلته بالرفض
و خـشية البوح لأن وضعه الإجـتماعي لا يسمح له بالحـب
و خـشية العادات التي لا يسمح بكسرها
و خـشية أن يتطور الحب إلى زواج و في النهايه ينتهي الزواج بفشل أليم
و خـشية الصدمه عند التعرف إلى الطرف الآخـر أكثر
و قد تكون هناك أسباب أخـرى
و لأن مشاعر صاحـب الحــب الصـامت مكتومه في أعماقه فهو يرتبك كثيرا إذا ما تطرق الحـديث إلى الحــب
و نظراته تحـمل تساؤلا كبيرا
هل عرفوا بالأمر . . أم أن الحـديث مجـرد مصادفه فـقط
و لأن صاحـب الحـب الصامت لم يعبر عن مشاعره لمن يحـب فهو يحـاول دائما إلقاء نظره على الحـبيب من بعيد دون أن يشعر به
و عندما يراه أخـيرا فهو يظل يتطلع إليه لفتره طويله لإشباع روحـه المضطربه بنيران الحـب
و لأن صاحـب الحـب الصامت يعيش في عالم الخـيال مع الحـبيب
فهو يرفض دائما أي تواصل مع شخـص (( من جـنس الحـبيب )) بهدف الحــب
الحــب الصامـت
على الرغم من أنه يجـعل صاحـبه يعيش لحـظات لا توصف من السعاده و الإثاره و التشويق و الإنفعال و الأحـلام الورديه و الخـيال الأخـاذ
إلا أنه في الواقع أشبه بلعنه
فهو يهوي بصاحـبه إلى أعماق اليأس و الحـزن و الألم
و يجـعله يتجـرع المراره و الأسى
و يقيده داخل سجـن الوحـده
إنه لعنه
عندما يكشف عن وجـهه الحـقيقي
ذاك الوجـه البشع
الذي يظهر له الحـقيقه
حـقيقة أن كل ما عاشه
و كل ما مر به
مجـرد خـيال
أحـلام
أوهام
لا شيء حـقيقي فيها
لا شيء واقعي فيها
فكلها مجـرد سراب يتلاشى مع أول لحـظة إدراك للواقع
الواقع المؤلم الحـتمي
أن الحـــب الذي يعيشه
هو الحـــب الصامـت
. . . .
كلنا نعلم أن الحــب مؤلم أحيانا
و لكن هذا عندما يكون الحــب من الطرفين
فكيف لو كان من طرف واحد
تعليقات
إرسال تعليق