أنهـيت إعـداد روايـتي 📝📂 . . و لـكن . . .
أخـيرا بأنـشر روايـتي إلـي سنـين أحـلم بشـوفتها مطـبوع كـكتاب و على رف المكـتبه
أخـيرا بيتحـقق الحـلم
حـسمت أمـري و قـررت فـي رمـضان العـام الماضـي
لـما عرفـت و بالمـصادفه إن الفـسح و الردمـك صـار إلكـتروني
ذول خـاصين بحـفظ الحـقوق الفـكريه من السرقـه و التعـدي
و مـا فـيه أي داعـي لحـضور المـقر
طـرت مـن الفـرح
لأنـه هـو إلي كان مؤخـر نشـرها
زيـارة المقـر لعـمل فـسح و إستخـراج الردمـك
و مـن زود الحـماس سويـت حـساب في موقـع الوزاره الإلكـتروني
خـلاص ودي أرفـعها بذيـك اللحـظه للموقـع و أنـهي كل الإجـراءات
بـس كان فـيه مشـكله
الروايـه . . و أقـصد الجـزء الأول من السلـسله
كتـبتها قـبل سنـوات كثـيره
و كان أسـلوبي وقـتها لـسا دون المسـتوى
مـع إنـي كتـبت سلـسله قـبلها
يـوم بـدأت مـا كان تطـور للمسـتوى المطلـوب
خـاصه إنـي تواصـل قـبل سنـوات في منتـدى مـع ناقـده الله يذكـرها بالخـير الغالـيه
كان لقـبها يـقال لي أنـا
أرسـلت لـها جـزء من الروايـه
و أعجـبت فيـها كثـير
يعـني حـقيقة أعطـتني أمـل أكـبر بأنـها راح تجـذب قـراء
بـس نبـهتني إلى أخـطاء في كـتابة الروايـه
السيـناريو . . يحـتاج إلى عـمل و إهتـمام
على قـولتها أنـا معـطيه السـرد حـقه
وهـو جـميل
بـس السيـناريو لا
و أشـكرها عن جد على إنتـقاد البـناء ذا
لأنـه نبـهني إلى نـقاط الخـلل بالروايـه
و إنـها فعـلا محـتاجـه للتعـديل و العـمل
فقـررت أعـدلها
بـس مو بوقـتها
أجـلت الموضـوع شـويه
لأن وقـتها مـا فـيه بارقـة أمـل إنـي ممـكن أنـشرها
أخـذت بنصيحـتها حـتى أحـسن أسـلوبي في الأجـزاء القـادمه
و قـررت إنـي أقـوم بمراجـعة الروايـه و تعـديلها
حـتى أصحـح أخـطاءها و أخـرجها بالشـكل المناسـب
لـكن لـما بـدأت . . يا للـهول
يا لهـوتي مـن جـد
ذي محـتاج إعـادة صـياغه بالـكامل
لأن نظـرتي و تفـكيري تغـير مـن يـوم مـا بـدأتها
يعـني تـطور أكـثر
يا الله
كـنت عـارفه إنـها بتاخـذ وقـت و جـهد
لأن ذا بيـكون إعـادة كـتابه مـن جـديد
يا الله تـكون بالعـون
و فـعلاا بـدأت الشغـل عليـها
تصـحيح و تعـديل و كـتابة سيـناريو و حـوار كامـل
أحـيانا كـنت بـس آخـذ الفـكره نفـسها و أعـيد كـتابة الحـدث بالكامـل
تخـيل فيـلم بفـكره معـينه يتـم تصـويره
لـكن المخـرج يقـول لا الرؤيـه الإخـراجـيه مـو تـمام
و يعـيد تصـويره مـن جـديد بزوايـا مخـتلفه و إضـافات جـديده
ذا إلي صـار مـعي
و حـقيقة كان الأمـر متـعب و مجـهد
لـكن أبـغى الروايـه تخـرج بشـكل رائـع تـناسب القـراء
و بـما إن ذوقـي صعـب جـدا
فبإذن الله مثـل مـا أعجـبتني راح تعجـبهم
تقـريبا 3 شـهور و 10 أيـام شـغاله علـيها
مـا عـاد آكل . . أقـعد أمـاطل و أمـاطل لـين وقـت متأخـر و سـويت لي وجـبه تـكون غـدا و عـشا
حـتى ما أضطـر أوقـف بعـدين للأكل
أرهـقت ذهـنيا
حـتى و أنـا مريـضه كـنت أعـدل علـيها
جـاني ألـم فظـيع في رمـضان في ظهـري . . بـس كـنت أقـدر أتحـرك شـويه
لـكن ثـاني أو ثـالث أيـام العـيد
أعـوذ بالله
حـتى إنـي أقـوم من سريـري . . إنـي أعـتدل و أجـلس مـا أقـدر
كنـت أحـس بألـم و كأنـه مكـسور
حـتى لـما أحـاول أنسـدح على الطـرف الثـاني أو أمـد رجـلي شـويه كأن أحـد يقـطعه بساطـور . . أنـدم إنـي تحـركت
أتـذكر وقـتها مـديت يـدي و أخـذت جـوالي من على الطاولـه جـنب السـرير
و لأن وجـههي كان للجـهه الثـانيه
و مـا أقـدر أتحـرك
حـطيت الجـوال تحـت المخـده و دفـيته ليـن وصـل يـدي الثـانيه
كانـت يديـني من المرفـق لأصابـعي تتحـرك شـويه عـادي
و بـس وصـل أخـذته و حـطيته قـدام وجـهي و كمـلت تعـديل
لأنـي رفـعتها إلى الجـوال حـتى أعـدلها قـبل النـوم و إذا صادف و مرضـت
يعـني كـنت ماخـذه إحـتياطاتي
لـما عرفـت أمـي غسـلت يديـنها مـني على قـولتها
قـالت إنـتي كذا مجـنونه رسـميا
يا الله تتحـركين و بـدال ما تستريحـين و تكـتبين
مجـنونه رسـمي أنـا ^ ^
و بعـد 3 أشـهر و 10 أيـام مـن المـعاناه و التـعب و الإرهـاق الذهـني و النفـسي و الجـسدي
خـلصتها أخـيرا
و أخـيرااا يا الله
ما صدقـت نفـسي و أنـا أطالـع فيـها . . حـسيت إنـها حـلم مو حـقيقه
و أخـيرا أنهـيت تعـديلها
يعـني خـلاص باقـي أسـوي الفـسح و تاجـي الموافـقه و أطبـعها أخـيرا
من الفرحـه ما قـلت لأحـد
ما قـلت لأمي و أخـي و لا صديـقتي و لا أي أحـد
خـفت أحـد ينحـسها و يصـير شـيء
يا نـاس تحـققت المعجـزه أخـيرا .. أكـيد بأخـلي فرحـتي لنفـسي حـتى تنتـهي و تصـير و تنـطبع و تصـير كتـب بإذن الله
حـولتها لصـيغة PDF
و عانـيت مـعاه مـعاناه
عنـدي واحـد
بـس رفـض إلا بإشتـراك
الحـمد لله لقـيت موقـع يحـولها
حـولتها أو مـره
بـس إكتـشفت إن المقـدمه كانـت نازلـه و داخـله بالصفحـه الثانـيه
فعـدلتها و أعـدت التحـويل
و صـارت جـاهزه أخـيرا
دخـلت على موقـع الوزاره
لأنـي مسجـله قـبل
بـس رفـع ضغـطي لـما طلـعي الدخـول الموحـد
كان جـديد علـيه فيـها
سـويته قـبل لـما دخـلت على مواقـع ثـانيه
بـس الوزاره لا
أنـا كـنت مستعجـله إلا هو عـادي بسـيط بثـواني إنتـهى
بـس أنـا بوضـعي ذاك أشـوف الثـواني دهـر
أخـيرا تـم الدخـول
و أروح لحـسابي
و أدور أبـغى خـانة رفـع الكـتاب و إدراج بـياناته
الموقـع محـتاج إلى تنـظيم خـانات
لأن الصفحـه تفـتح على طـول على الطلـبات المقـدمه
أنـا ضيـعت الصراحـه
أخـيرا لقـيت خـانة تقـدم بطلـب جـديد
دخـلته و قـلبي يـدق توتـر و خـوف
تخـيلوا إنـي تـرددت و فـكرت أتراجـع
بعـد ما خـلصت منـها فـكرت أتـرك فـكرة النشـر بالكامـل
لأنـي خـايفه
خـايفه من رفـض وزارة الإعـلام منحـي الفسـح
خـايفه إنـهم يرفـضون دون إعـلامي بتعـديل شـيء
يعـني رفـض قاطـع
ذا بيـقتل روحـي و ينـتزع قلـبي من مـكانه
و خـايفه من الوضـع بعـد الطـباعه و النـشر
إنـها ما تحـقق نجـاح
مـا تجـذب القـراء و تعجـبهم
على الأقـل الآن عايـشه على الأمـل
لـكن تراجـعت
بعـد هالتـعب كله ما أجـرب . . أكـون مجـنونه فعلـيا
خـايفه أيـوه و كثـير
لـكن ما أنـدم بعـدين إنـي ما جـربت
أجـرب و أخـليها على رب العـباد و أسألـه التوفـيق
ضغـط على خـانة تقـدم بطلب جـديد
و طلـعت الشـروط موافـق أو غير موافق
و بعـد الموافق طلـعت لي خـانتين
مـاده جـديده و طبـعه جـديده
طبـعه جـديده فهـمت إن المقـصود فيـها طبـعه جـديده من نفـس الكـتاب إلي تـم فسحـه
فضغـطت على مـاده جـديده حـتى أرفـع كـتابي
و ضغـطت
مرات كثـيره
و لا فـيه شيء
وش السالـفه
شكـيت حـتى في جـهازي و الفأره صـرت أضـغط من فأرة اللابـتوب
و لا صـار شـيء
سـويت تسجـيل خـروج و رجـعت
سـويت تحـديث بـيانات
كل شـيء
و لا فـيه شـيء
و لا أدري وش الموضـوع
جـنيت
قـسم بالله إنزعجـت
عصـبت و تنرفـزت و و و
وش الموضـوع لـيش ما فـيه تجـاوب
أدخـل على حـساب وزارة الإعـلام بتويتر أشـكي لـهم هـمي
بالطـبع
كالعـاده ما يـردون بحـرف
دورت لـين لقـيت حـساب خـدمة العمـلاء التابـع للإعـلام
فأرسـلت لـهم
و أكـثر من مـره
بـس ما فـي خـبر
فرحـت أفـرفر في حـسابهم حـتى أفـهم الشـغل أكـثر و أعـرف متـطلبات النـشر
لـما شفـت مغـرد تكـلم عـن مشـكلة الموقـع و تعـطله المسـتمر إلي أوقـات يستـمر أسابـيع
إيــــــــــــــــــــش
قـسم بالله إنصـدمت
يعـني كل ذيـك المحـاولات و المشـكلهم من عنـدهم بالنـهايه
طـيب حـطوا تنـبيه
قـولوا فـيه خـلل
مو أضـيع وقـتي ساعـه و نـص و أنـا دخـول و خـروج من الموقـع على بالـي المشـكله مـن عنـدي
حـسبي الله و نـعم الوكـيل
أكـثر شـيء قاهـرني ذا الحـظ العجـيب
شهـور أشـغل على روايـتي
و يـوم خـلصتها و خـلاص متحـمسه لرفـعها للوزاره . . حـتى على الأقـل أرتـاح مـن هـم و خـوف الفـسح
أتفاجـيء بذا الشـيء المزعـج
أنهـيت إعـداد روايـتي . . و لـكن . . .
تعليقات
إرسال تعليق